وذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن القوات البرية المصرية بدأت تتسلم أعدادا كبيرة من المدافع الذاتية الحركة التي يتم نقلها بسيارات "أورال-4320-1911-30".
مدفع من صنع مصري
وتم عرض هذه المدافع في مصر لأول مرة في مايو/أيار 2016. وقد استخدمت خلال مناورات "قادر 2020". وتتم صناعتها في مصر تحت اسم D30-M حسب مصادر إعلامية. ويتم تركيبها في سيارات "أورال".
بديل المدفع الأسطوري
وأبصر مدفع "دي-30" النور لأول مرة في روسيا السوفيتية. وأريد منه أن يكون بديلا عن المدفع الأسطوري "إم-30" الذي شكل عصب مدفعية الجيش الروسي خلال الحرب العالمية الثانية.
وخصص مدفع "دي-30" لقصف القوات المعادية في العراء أو في المخابئ الميدانية، وتدمير مرامي نيران العدو ومنشآته المحصنة، وشق ممرات وسط العوائق وفي حقول الألغام. ويمكنه أن يستخدم أنواعا كثيرة من الذخيرة.
ولا يزال مدفع "دي-30" يعتبر من أشهر المدافع في العالم، وتحتفظ به جيوش أكثر من 60 بلدا.
مواصفات مدفع "دي-30":
الطول 5.4 متر.
العرض 1.95 متر.
طول الماسورة 4.8 متر.
الوزن 3.1 طنّ.
المدى الأدنى 4 كيلومترات.
المدى الأقصى 15.4 متر.
وزن الذخيرة الأساسية 21.7 كيلوغرام.
السرعة 8 طلقات في الدقيقة.
سرعة الذخيرة 690 مترا في الثانية.
سرعة السير القصوى 80 كيلومترا في الساعة.
الطاقم 6 أو 7 أفراد.
ومن أهم مميزات مدفع "دي-30" بساطة التشغيل وكثافة النيران.