وجاء في شريط الفيديو أن ما جرى مع الرئيس الفرنسي الحالي، إيمانويل ماكرون ومشاجرته مع أفراد الشرطة الإسرائيلية، أثناء دخوله الكنيسة، جرى من قبل مع شيراك، في العام 1996.
وأوضحت القناة العبرية أن واقعة غريبة وخطيرة وقعت في مدينة القدس المحتلة خلال زيارة شيراك، حيث وقعت مشادة كلامية بينه وبين أفراد من الشرطة الإسرائيلية، وهو الحدث نفسه في المكان ذاته، على مدخل كنيسة القديسة حنة (سانت آن) بالمدينة المقدسة.
1996 נשיא צרפת ז׳אק שירק,
— אביחי חדד avihai haddad (@avihaihaddad) January 22, 2020
אותו מקום, אותה תקרית.
ראש ממשלת ישראל - נתניהו
2020 נשיא צרפת עימנואל מקרון,
אותו מקום, אותה תקרית.
ראש ממשלת ישראל - נתניהו
😁💪 pic.twitter.com/faah04FrOQ
والغريب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان عاملا مشتركا في الزيارتين، حيث زار شيراك مدينة القدس، في الثاني والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول 1996، وهو العام الأول لنتنياهو في الحكم، في وقت زار ماكرون مدينة القدس، اليوم الأربعاء، في وقت ما يزال نتنياهو، رئيسا لحكومة تسيير الأعمال.
ويشار إلى أن الرئيس ماكرون قد تشاجر مع أفراد من الشرطة الإسرائيلية، خلال زيارته لكنيسة القدّيسة حنّة (سانت آن) في القدس.
وتداولت حسابات مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصيرا ظهر فيه ماكرون غاضبا وهو يتحدث إلى عناصر الشرطة الإسرائيلية لأنهم أرادوا دخول الكنيسة معه.
وقال ماكرون بنبرة حادة: "الكنيسة عمرها قرون ولها قوانينها، ولن تغيرها أنت الآن"، وتابع قائلا: "أخرج فورا من الكنيسة".
وعلقت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء اليوم الأربعاء، على الواقعة مؤكدة أن شرطة مدينة القدس لم ترغب في التدخل بين قوات الشاباك (الأمن الاسرائيلي الداخلي) وبين الحرس الشخصي لماكرون.