وأضاف الحمروني: "كل ذلك بشرط التخلص من المعطلات مثل منع تسرب السلاح داخل التراب الليبي، والاتفاق على حماية النفط، والاتفاق على مواقيت الانتخابات وتعديل الدستور، وبالتالي فإن الآليات هي العودة إلى قرارات الأمم المتحدة والتعويل على نزاهة سائر الأطراف لأن التدخل الإقليمي والدولي لم يساعد في إتمام التفاهم الليبي الليبي".
وفي حديثه لبرنامج "عالم سبوتنيك" أضاف الحمروني أن "الطرفين الفرنسي والإيطالي يعطلان التسوية بمواقف تصعيدية من إيطاليا ضد مصالح فرنسية بعدما كادت قمة فرساي تصل إلى اتفاق، فيما يرى أن التدخل الإيطالي كان بإيعاز أمريكي بسبب غياب واشنطن عامين وعودتها مرة أخرى إلى الملف فجأة، لكن ألمانيا عادت بقوة فيما يظل هناك اختلاف مصالح بين المانيا وإيطاليا وفرنسا، إلا أن التواجد الروسي مكثف ويصبح أكثر وضوحا بمرور الوقت، وله الآن قدرة على تحقيق اتفاق وشيك بين الأطراف كافة".