وأضاف الوزير في تصريحات بثها التلفزيون أن المجتمع الدولي بأكمله يترقب ما الذي ستفعله الحكومة، وما هو برنامجها وما هي خطواتها الإصلاحية وهل هي مستعدة للدعم أم لا.
ونلقت صحيفة "ذا ديلي ستار" اللبنانية عن وزير المال اللبناني غازي وزني قوله في وقت سابق اليوم الخميس إن بلاده تتطلع لتدبير قروض ميسرة من المانحين الدوليين تتراوح بين أربعة وخمسة مليارات دولار لتمويل مشتريات القمح والوقود والأدوية.
وشكل لبنان حكومة جديدة يوم الثلاثاء ويأمل أن تنجح في استعادة الثقة وتأمين تمويل مطلوب بشدة من المانحين الأجانب في ظل أزمة مالية عميقة.
وقال وزني "سنطلب من المانحين الدوليين تزويد لبنان بقروض ميسرة بين أربعة وخمسة مليارات دولار لتمويل شراء القمح وزيت الوقود والأدوية".
وتابع "سيغطي هذ الضخ احتياجات البلد لمدة عام وسيساهم أيضا في خفض الطلب على الدولار الأمريكي".
ودفع نقص حاد في الدولار البنوك لفرض قيود على عمليات السحب والتحويل ألحقت ضررا بالليرة اللبنانية وعززت التضخم.
ومن المنتظر أن يجتمع رئيس الوزراء حسان دياب مع عدة سفراء أجانب اليوم الخميس في إطار تطلع البلد المثقل بالدين لحشد دعم.
ويتعين اتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع سندات دولية مُستحقة السداد ومنها شريحة قيمتها 1.2 مليار دولار تستحق السداد في مارس/ آذار.
وحصل لبنان على تعهدات تجاوزت 11 مليار دولار في مؤتمر دولي في 2018 كانت مرهونة بإصلاحات فشل حتى الآن في تطبيقها.