وذلك لأن القوات البحرية الروسية في هذه المنطقة تملك أسلحة قادرة على دحر المعتدي.
نوه المعلق العسكري فيكتور ليتوفكين إلى أن الأسطول الروسي في البحر الأسود يملك "أوراقا رابحة" - صواريخ "موسْكِيت".
وأشار إلى أنه لا نجاة من صاروخ "موسْكِيت" الذي ينقضّ على هدفه انقضاض ثعبان الكوبرا على فريسته، ويخترق متن السفينة المستهدفة وكأنه سيف ديموقليس.
وعندما يشتعل رأسه التيتانيومي فمن المستحيل إطفاؤه كما يستحيل منع انفجاره المدمر.
ولأن صاروخ "موسْكِيت" يطير إلى هدفه متعرجا على ارتفاع يتراوح بين 4 و7 أمتار فوق الماء وسط السحب المائية فمن المستحيل اكتشافه بالرادار إلا قبل 3 إلى 4 ثوان من وصوله إلى الهدف عندما يكون من المستحيل تجنب الاصطدام به.
ويطير صاروخ "موسْكِيت" إلى هدفه بسرعة 2 ماخ (أكثر من مثلي سرعة الصوت) ويصدمه بقوة كفيلة بإغراق سفينة كبيرة كالطراد.