وأشار خبراء لمجلة "نشرة علماء الذرة" إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران هو أحد عوامل تزايد التهديد النووي، بالإضافة إلى تغير المناخ، ونقل المعلومات الخاطئة في الفضاء الافتراضي.
ورفض جورافليوف التعليق على نظرية تغير المناخ، قائلا إن الخبراء "لم يتفقوا بعد على هذه القضية المظلمة"، أما بالنسبة لإيران فهذا أمر خطير للغاية. وقال "حقيقة أن التصعيد قد توقف في الوقت الحالي هو نجاح كبير".
ومع ذلك لاحظ الخبير، أن العامل الأخطر هو توقف معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى بين الولايات المتحدة وروسيا، في رأيه، من الضروري إنشاء نظام جديد للاتفاقات حتى يتم تجاوز النقطة الحرجة.
هذا وتم تقديم ساعة "يوم القيامة" يوم 23 يناير/ كانون الثاني حتى أصبحت عند حوالي 100 ثانية قبل منتصف الليل. وأكدت محررة مجلة علماء الذرة، ريتشيل برونسون، أن البشرية الآن في وضع، حيث أي خطأ أو تسويف مميت.
وأنشئت ساعة رمزية ليوم القيامة عام 1947، حيث كانت مضبوطة عند سبع دقائق قبل منتصف الليل، وتغيرت 23 مرة حتى الآن، وبدأ تحريكها دقيقتين عام 1953، إلى 17 دقيقة قبل منتصف الليل عام 1991.
وتحركت دقيقتين كاملتين آخر مرة عام 2015، لتنتقل من خمس دقائق إلى ثلاث دقائق فقط، بسبب المخاوف من تغيرات المناخ وازدياد الخطر النووي.