أكد ذلك الأميرال فلاديمير فالويف، القائد الأسبق لأسطول البلطيق، حيث قال في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" في ديسمبر/كانون الأول الماضي إنه يرى أنه من الضروري أن تركز روسيا على تعزيز قواتها المسلحة بالأسلحة الدفاعية التي تمكّنها من الدفاع عن حياض الوطن في حين تعتبر حاملات الطائرات من الأسلحة الهجومية.
وتشهد روسيا، مع ذلك، استعدادات لتدشين مشروع إنشاء حاملة طائرات جديدة. وكشف ذلك مصدر في صناعة السفن لوسائل الإعلام في يناير/كانون الثاني 2020.
واحتوى المعرض الذي أقيم في مدينة سيفاستوبول، وزاره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 9 يناير على النموذج المصغر من حاملة الطائرات المستقبلية. وخصه الرئيس بوتين باهتمامه.
واستأثر هذا الخبر باهتمام الإعلام الأجنبي. فمثلا، كشفت صحيفة ألمانية عن هزة إعلامية أحدثتها خطة روسيا لإنشاء حاملة طائرات جديدة. وبحسب صحيفة "هانديلسبلات" فإن حاملة الطائرات الجديدة التي تعتزم روسيا بناءها ستحمل اسم "موسكو".
وقالت الصحيفة إن أبعاد حاملة الطائرات الروسية المنتظرة "تُدهش"، فطولها يزيد على 300 متر وارتفاعها 65 مترا. وستستطيع البارجة المستقبلية التي تعمل بالطاقة النووية أن تسير بسرعة 55 كيلومترا في الساعة.
ويفترض أن تحمل حاملة الطائرات الروسية المنتظرة 70 طائرة ومروحية. وسيتم تجهيز بعضها بالصواريخ الأسرع كثيرا من الصوت "كينجال"، فيما تتسلح حاملة الطائرات ذاتها بصواريخ "كاليبر" و"تسيركون".
وتوقعت الصحيفة الألمانية أن تحمل السفينة الروسية المنتظرة طائرات معدلة من طراز "سو-57" و"ميغ-35".
ورأت الصحيفة أن الضرورة تدعو روسيا لإنشاء حاملات طائرات حتى تستطيع منافسة الولايات المتحدة الأمريكية في البحر المتوسط.