وقال أحمد، في بيان مقتضب عبر صفحته بموقع التواصل "فيسبوك": "سأجتمع بأخواي، الرئيسين أفورقي وعبد الله، سوف نناقش مجموعة واسعة من القضايا، وكالمعتاد أنا متأكد من أن مدينة أسمرا العزيزة والمرحبة ستجعل إقامتنا ممتعة".
والتقى أحمد، نظيره الإريتري، أواخر الشهر الماضي، بعد فوزه بجائزة نوبل للسلام، عن مبادرته لإنهاء الصراع مع جارته إريتريا، والذي استمر لسنوات، وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف، قبل فترة من الهدوء النسبي والجمود في العلاقات بين البلدين.
وأعاد البلدان فتح السفارات واستأنفا الرحلات الجوية وعقدا سلسلة لقاءات، لكن خيبة أمل حلت بعد تأخر إبرام اتفاقية تجارية بين البلدين، وعدم تمكن دولة إثيوبيا الحبيسة من الوصول إلى أي مرفأ إريتري.
وتعتبر هذه القمة الثالثة التي تجمع بين الزعماء الثلاثة معًا منذ عودة العلاقات إلى طبيعتها، وتأتي بعد تأسيس مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، والذي يضم السعودية ومصر والأردن والسودان واليمن وإريتريا والصومال وجيبوتي.