وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في بيان "جزء كبير من التأثير الواقع على الأسواق العالمية، بما في ذلك الأسواق البترولية، وأسواق السلع بشكل عام، مدفوع بالعوامل النفسية والنظرة التشاؤمية التي يتبناها بعض المتداولين في السوق، على الرغم من أن أثره على الطلب العالمي على البترول محدود للغاية"، وفق وكالة"رويترز".
وأضاف"مثل هذا التشاؤم حدث في عام 2003 أثناء الأزمة التي أحدثها انتشار فيروس سارس، ولم يترتب عليه انخفاض يُذكر في الطلب على البترول".
وتابع الوزير السعودي أن "أوبك" وحلفاءها لديهم القدرة على مواجهة أي تأثير على سوق النفط، مؤكدا ثقته في "تمكن الحكومة الصينية والمجتمع الدولي من القضاء على هذا الفيروس تماما".
وقال "سوف يكون الاجتماع الوزاري القادم في شهر مارس/آذار من هذا العام، وإن الدول الأعضاء في "أوبك" و"أوبك+" سوف تبحث كافة الخيارات التي تحقق توازن السوق".
إلى ذلك، قال وزير الطاقة العماني لرويترز اليوم إنه يساند بالكامل استعدادات السعودية للاستجابة لأي تأثير لانتشار الفيروس على أسواق النفط.
هذا وهبطت أسعار الخام بنحو ثلاثة في المئة، اليوم الاثنين، إذ تتنامى المخاوف حيال الطلب على النفط مع زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس وإغلاق مدن صينية وتمديد عطلة العام القمري الجديد.