ووفقا لمراسلتنا، فقد تدهورت الحالة الصحية للناشطة السياسية، مساء أمس الأحد، ما استوجب نقلها إلى مستشفى شارل نيكول في العاصمة، إلى أن فارقت الحياة، صباح اليوم.
رحلت لينا بن مهنى
— Gamal Eid (@gamaleid) January 27, 2020
36 سنة، قضت نصفهم تقريبا تدافع عن حرية التعبير وحقوق المرأة وحقوق الانسان
لينا حفرت اسمها رغم حداثة سنها بين انبل المناضلين والمناضلات العرب وليس التونسيات فقط، دفاعا عن الحرية والديمقراطية
مع السلامة يا لينا، اسمك سيظل محفورا في قلب كل حر pic.twitter.com/yGQX1H49Hb
وولدت الراحلة في 22 مايو/ أيار 1983، وهي ابنة الحقوقي التونسي اليساري الصادق بن مهني، وعرفت بمعارضتها لسياسة حجب المواقع على شبكة الإنترنت أيام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
وتعد من أبرز أسماء الثورة التونسية في مجال نقل وقائعها إلى العالم، خاصة أنها أستاذة جامعية في اللغة الإنجليزية وتتقن أكثر من لغة فكانت مدونتها "بنيّة تونسية" (فتاة تونسية) نافذة الثورة على العالم، حيث نقلت من خلالها صورا وفيديوهات للانتهاكات والاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون آنذاك.
وقد تم ترشيحها بعد الثورة لجائزة نوبل للسلام، وخيرت لينا الابتعاد عن أي عمل سياسي، واختارت العمل المدني من خلال إطلاقها مع والدها المناضل اليساري الصادق بن مهني لجمعية تعتني بتثقيف المساجين من خلال إنشاء مكتبات لهم.