وأضافت في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" أنه يجب أولا على الإسرائليين والفلسطينيين أن يبدوا رأيهم، وأن موسكو ليست طرفا في النزاع.
وتابعت قائلة "سوف ندرس المقترحات. لكننا لا نتخذ أي قرارات وأن الأطراف المتورطة في النزاع هي من تتخذ القرارات، وهم الفلسطينيون والإسرائيليون، بينما الأمريكان لا يتخذون قرارًا".
وأردفت الوزارة "لقد طرحوا المبادرة والجميع سيدرسها. لكن أولاً وقبل كل شيء، أطراف النزاع تتخذ القرار"، مضيفة أن موسكو ليست طرفا في النزاع.
يذكر أنه في أواخر عام 2017 تم الإعلان عن صفقة القرن، التي تتضمن خطة للسلام من وجهة النظر الأمريكية، إلا أن الإعلان عن بنود الصفقة بقي طي الكتمان حتى تم إعلانها اليوم، وطوال العامين الماضيين، اتخذ ترامب سلسلة من القرارات الداعمة لإسرائيل، أبرزها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإلغاء الدعم المالي الذي تقدمه الولايات المتحدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كما أعلن ضم الجولان لإسرائيل.