موسكو - سبوتنيك. وقال السفير الإثيوبي لوكالة "سبوتنيك"، اليوم، إنه منذ توقيع الاتفاقية في إثيوبيا، تم بالفعل عقد اجتماعين للخبراء في "روس آتوم" وموظفي وزارة الابتكار والتكنولوجيا الإثيوبية، حيث تم إنشاء مجموعتين للعمل.
وأضاف "الآن هم يضعون خطة عمل. وعند الانتهاء من ذلك، يمكننا معرفة متى سيبدأ بناء محطة الطاقة النووية."
وقال السفير إن روسيا قد انتهت في نوفمبر الماضي من تسليم بلاده منظومة الدفاع الصاروخي من طراز "PantirS1" لتطوير قدراتها العسكرية الإقليمية.
وأكد رغبة إثيوبيا في تحديث قواتها المسلحة، وتطوير قدراتها في مجال حفظ السلام ومكافحة الإرهاب، بالتعاون مع روسيا.
وأضاف "سنواصل العمل مع روسيا لأننا نريد تحديث قواتنا العسكرية... كما تعلمون، فإن قواتنا العسكرية قوية جدًا في المنطقة، وتشارك في عمليات حفظ السلام، وتعمل على محاربة الإرهاب أيضا وفي هذا الصدد، نريد دائمًا التعاون مع دول مثل روسيا".
كما أكد أن إثيوبيا ستواصل المساهمة بقواتها في قوات حفظ السلام الإقليمية لكنها ترحب في الوقت نفسه بالدعم الدولي.
وقال إن الدولتين عقدتا اجتماع تعاون دفاعي مثمر في نوفمبر الماضي، وكان ناجحا جدا، حيث أثمر الكثير من الاتفاقيات، لافتا إلى أن اجتماعا مماثلا سيعقد هذا العام في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على الأرجح في نوفمبر.
كما قال السفير إن بلاده ستكون سعيدة للغاية لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة رسمية إلى إثيوبيا.