كما تم إغلاق المدينة بشكل شبه كامل خوفا من انتشار المرض في جميع أنحاء البلاد، وصرح مسؤولون بأن "كورونا" سيترك أثراً سلبياً في المستقبل القريب، بعد انتشاره في "ووهان" التي يصل عدد سكانها إلى 11 مليون نسمة وتعتبر من الركائز الأساسية في قيام الاقتصاد الصيني.
وطلبت الحكومة من مواطنيها ارتداء الأقنعة الواقية، وفرضت غرامات على أي شخص لا يرتديها في الأماكن العامة بعد أن أصيب عدد من الأطباء المعالجين بالفيروس التاجي أثناء محاولاتهم إنقاذ المرضى.
وأضاف المسؤول الصيني أن "الخبراء يعتقدون أن انتشار المرض دخل مرحلة خطيرة ومعقدة نسبيا"، مشيرا إلى أنه "من المرجح أن يستمر عدد الإصابات في النمو في الأيام المقبلة".
كما أكد رئيس اللجنة الصينية وصول أكثر من 2300 طبيب، إلى ووهان، للمساعدة في علاج المصابين بالفيروس الجديد "كورونا"، وأنه من الممكن في الأيام الثلاثة المقبلة إضافة خمسة آلاف سرير آخر إلى مستشفيات المدينة.
وأوضحت السلطات الصينية أن إعلان حالة الطوارئ القصوى يهدف إلى الحفاظ على صحة السكان.
ويواصل فيروس كورونا الجديد، انتشاره في بقاع مختلفة من العالم، بعدما خرج من مدينة ووهان الصينية، ووصل إلى آسيا وأوروبا والولايات المتحدة وأستراليا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، أنه "من المبكر جدا" اعتبار فيروس كورونا الجديد الذي ظهر في الصين وبدأ ينتشر في العالم "حالة طوارئ صحية عامة على نطاق دولي".