وأفادت وكالة الأنباء الإثيوبية بأنه من المتوقع أن يلتقي الوفد، الذي يضم كبار الجنرالات، بمسؤولي المكتب الرئاسي ووزير الدفاع ووزير الخارجية في الدولة ورئيس أركان الدفاع، كما تهدف الزيارة إلى تعزيز الشراكة بين البلدين في مجال التدريب وتوفير المعدات للقوات الجوية والبحرية الإثيوبية .
ووفقا لما نشرته المجلة الفرنسية، شمل الاتفاق مساعدة فرنسا للدولة الأفريقية في بناء قواتها المسلحة، بينما تسعى باريس لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع ثاني أكبر الدول الأفريقية من حيث عدد السكان، ويشمل الاتفاق أيضا التعاون الجوي والعمليات المشتركة وفرص التدريب وشراء العتاد.
وتريد فرنسا مساعدة إثيوبيا بشكل محدد، لبناء قواتها البحرية، بعد أن حلت الدولة الحبيسة سلاح البحرية عام 1991 بعد انفصال إريتريا، التي كانت تابعة لها في ذلك الوقت الواقعة على البحر الأحمر، في أعقاب حرب استمرت ثلاثة عقود لنيل الاستقلال.
وكان أبي أحمد الحاصل على جائزة "نوبل" للسلام، قد وقع مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، اتفاقا للسلام بين البلدين، لتغلق صفحة أطول نزاع في القارة الأفريقية.