وأضاف، أن "ترامب أزاح الستار في البيت الأبيض عن صفقة القرن الباعثة على الخزي والعار، إلا أن الباعث على العار أكثر هو حضور 3 سفراء لدول إسلامية، لكن أمريكا سوف لن تحقق من وراء تصرفها القبيح هذا المناهض للشرف الإنساني أهدافها الشيطانية أبدا".
وأشار إلى أن "هنالك من يدعي الإسلام لكنه مبتعد عن الإسلام والقرآن وهم يعدون مثالا لمن يصب الماء في طواحين العدو إذ يضعون أموالهم وإمكانياتهم تحت تصرفه، مؤكدا أن الأعداء والمستكبرين سوف لن يحققوا أهدافهم أبدا".
وأضاف، أن "الحكام العملاء لبعض الحكومات الإسلامية الذين يعدون بمثابة البقرة الحلوب -حسب قول ترامب- ويدّعون بأنهم خدام الحرمين الشريفين إنما يعملون على تقوية الصهاينة، الأكثر نذالة، عبر ضخ الأموال إليهم، ولكن عليهم أن يعلموا بأن صفقة القرن ستتحول إلى صفقة العار وتطيح بالكيان الصهيوني والاستكبار وكل أذنابهما في المنطقة".
وأكد المدعي العام الإيراني بأن "الأمة الإسلامية الحقيقية سوف لن تسمح بأن يهنأ الصهاينة"، وأضاف أن "صفقة القرن هي نهايتهم وأن الكيان الصهيوني هو الآن في منحدر السقوط وأن المقاومة في جبهة الثورة ستؤدي إلى سقوط هذا الكيان".