أنقرة - سبوتنيك. وقال أردوغان: "في ليبيا، نحن لا نوجد كمرتزقة، ولكن على أساس القانون الدولي، نحن نعمل مع زعيم معترف به من قبل الأمم المتحدة.
وأضاف: "دعم المتمردين من جيش حفتر، دون تردد تعتبر خيانة، ولا أحد يستطيع أن يلوم تركيا، لذلك سنواصل البقاء في ليبيا حتى يتم استعادة الأمن والاستقرار".
وفي الـ19 من شهر يناير/ كانون الثاني، التزم قادة الدول المشاركة في مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية باحترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، ووقف أي تدخل خارجي في النزاع القائم بالبلد منذ سنوات.
واتفقت الدول المشاركة في هذا المؤتمر - وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو- على أن لا "حل عسكريا" للنزاع الذي يمزق ليبيا. ودعا المشاركون كذلك إلى وقف دائم وفعلي لإطلاق النار.
كما شاركت فيه أربع منظمات دولية وإقليمية، هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.