وأوضحت وكالة "رويترز"، صباح اليوم، الجمعة، أن الديمقراطيين حاولوا الحصول على أصوات أربعة جمهوريين على الأقل لدعم هذا المسعى، لكن آمالهم تبددت عندما قال السناتور الجمهوري، لامار ألكسندر، الذي لم يكن قد حسم أمره بعد، إن توفير أدلة إضافية في القضية مسألة ليست ضرورية.
وباستثناء تغيير غير متوقع في موقف سناتور جمهوري آخر يبدو أن قرار ألكسندر سيعجل بنهاية محاكمة ترامب، التي استمرت أسبوعين.
وابتعدت السناتور الجمهورية، سوزان كولينز، عن موقف حزبها وأعلنت دعمها لاستدعاء الشهود. لكن الديمقراطيين احتاجوا على الأقل إلى ثلاثة من الأعضاء الجمهوريين لمنحهم الواحد والخمسين صوتا اللازمة لاستدعاء الشهود وإطالة مدة المحاكمة.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، قالت السناتور الجمهورية ليزا موركوسكي:
سوف أتأمل فيما سمعت، وأعيد قراءة ملاحظاتي وأقرر ما إذا كنت بحاجة إلى سماع المزيد.
وقد تتعادل الأصوات في مسألة استدعاء الشهود وتقديم أدلة إضافية إذا انضمت موركوسكي والسيناتور ميت رومني إلى كولينز، في دعم الأدلة الإضافية.
وأوضحت الوكالة أن مثل هذا الجمود يعني أن مساعي استدعاء الشهود ستفشل ما لم يصوت رئيس المحكمة العليا في الولايات المتحدة جون روبرتس، الذي يرأس محاكمة مجلس الشيوخ، لكسر هذا التعادل في الأصوات.