وأكد الغانم في بيان، نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، مساء أمس الخميس، أن "الصفقة لن تنجح طالما كانت التسوية غير متكافئة ولا تحقق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، والمثبتة في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وأضاف الغانم في تصريحه الصحفي أن "أي جهد دولي أو إقليمي باتجاه السلام هو جهد مقدر من الناحية المبدئية، إلا أن هذا السلام يجب أن يكون حقيقيا وعادلا ومنصفا".
وتابع بقوله إن "حجر الزاوية في أي حديث عن السلام في الشرق الأوسط، يجب أن يستند أولا وآخرا إلى حقوق الفلسطينيين كاملة غير منقوصة وإنهاء الاحتلال، وعدا ذلك سيكون الحديث أقرب إلى العبث وإضاعة الوقت".
وقال رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق علي الغانم: "لا تسوية مقبولة من دون دولة فلسطينية حرة وكاملة السيادة وتلبية مطالب الشعب الفلسطيني في السيادة والحدود والقدس والمياه واللاجئين وإزالة كافة المستوطنات التي بنيت منذ عام 1967".
يشار إلى أن ترامب أعلن، الثلاثاء الماضي، عن خطته "للسلام"، والمعروفة باسم "صفقة القرن"، والتي قال إنها "ربما تكون فرصة أخيرة للفلسطينيين"، وواجهت مواقف فلسطينية رسمية وشعبية وفصائلية رافضة ومنددة.
والخطة الثنائية الأمريكية -الإسرائيلية التي طرحها ترامب بدعوى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جرى الإعلان عنها بمنأى عن السلطة الفلسطينية، التي تقاطع الحوار مع واشنطن منذ إعلان البيت الأبيض، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، القدس عاصمة لإسرائيل.