وقال رئيس بلدية الطيبة، شعاع مصاروة منصور "نحن مواطنون في دولة إسرائيل"، بحسب موقع "تايم أوف إسرائيل".
ولقد تمت الإشارة إلى بلدته، إلى جانب بلدات منطقة المثلث كفر قرع وعرعرة وباقة الغربية وأم الفحم وقلنسوة وكفر قاسم والطيرة وكفر برا وجلجولية، في خطة السلام الأمريكية، كجزء من دولة فلسطين".
وطالما رفض قادة مواطني إسرائيل العرب الاقتراح.
ووصف رئيس المجلس المحلي في قلنسوة، عبد الباسط سلامة، الخطة بأنها "دعاية سياسية على حساب مواطني إسرائيل العرب".
وقال في بيان "نحن هنا على أرضنا ولن يقرر أحد كيف سنعيش. إن ترامب خارج عن السيطرة، ونحن مع السلام، ولكن سلام عادل. سنواصل السعي لتحقيق السلام".
وانتقد رئيس بلدية أم الفحم سمير محاميد، جهود إدارة ترامب، وقال إن البيت الأبيض يسعى إلى اتخاذ قرارات دون التشاور مع سكان المثلث أو السلطة الفلسطينية، التي تقاطع واشنطن إلى حد كبير منذ اعتراف الأخيرة بالقدس عاصمة لإسرائيل في عام 2017.
وأكد محاميد "أنا هنا وأنا أطالب بحقوقي كمواطن”، وأضاف "هذه الخطة تساوي بيني وبين مستوطن جاء إلى أرض ليست له".
وقالت مريم، من سكان أم الفحم، للموقع الإخباري إنها وجيرانها لن يوافقوا على وضعهم تحت سيطرة أي كيان آخر.
وتابعت "سنبقى هنا، حتى لو لم يكن ذلك يلائم نتنياهو، غانتس أو ترامب. إن جميعهم عنصريون يقومون بحملات انتخابية"، وأضافت "ليكن معلوما لديهم أننا على استعداد للتضحية بحياتنا إذا حاول أحد المس بنا".
وأصدرت منظمة "سيكوي"، وهي مجموعة معنية بتعزيز المساواة بين العرب واليهود، بيانا مماثلا انتقدت فيه اقتراح ترامب بشأن المثلث.
وقالت المنظمة غير الحكومية إن "فكرة تجريد نحو 300 ألف من السكان من جنسيتهم هي خطوة أخرى في عملية نزع الشرعية عن المواطنين العرب، التي روج لها نتنياهو مرارا من أجل بقائه السياسي".
وتتصور خطة ترامب حلا قائما على دولتين تعيش بموجبه إسرائيل ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب، لكن بشروط صارمة يرفضها الفلسطينيون.
وتمنح الخطة إسرائيل الكثير مما سعت إليه طويلا، بما في ذلك اعتراف الولايات المتحدة بمستوطناتها المقامة بالضفة الغربية وبالسيادة على غور الأردن وبأن القدس هي عاصمة إسرائيل غير القابلة للتقسيم، وتقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار للدولة الفلسطينية".