00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:24 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
أمساليوم
بث مباشر

بعد الحدث التاريخي... هل يصبح السودان ثالث بلد عربي يقيم علاقات رسمية مع إسرائيل؟

© REUTERS / STRINGERرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصافح الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني في عنتيبي بينما تنظر زوجته سارة نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصافح الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني في عنتيبي بينما تنظر زوجته سارة نتنياهو - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
بعد اللقاء التاريخي الذي جمع رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين في مدينة عنتيبي الأوغندية، أصبح السؤال المطروح الآن هو "هل ينشئ السودان علاقات رسمية مع إسرائيل؟".

المجلس السيادي في السودان يؤدي اليمين الدستورية - سبوتنيك عربي
"القرار الصعب"... هل تضطر الحكومة السودانية الانتقالية للتطبيع مع إسرائيل
جاء لقاء الزعيمين السوداني والإسرائيلي بدعوة من الرئيس الأوغندي يوويري موسفيني، وبحث نتنياهو خلاله مع البرهان سبل تعزيز التعاون بين البلدين.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) ذكر بيان لمكتب نتنياهو اليوم أنه "تم الاتفاق خلال اللقاء على بدء تعاون من شأنه تطبيع العلاقات بين البلدين".

ومن جانبه اعتبر نتنياهو "أن السودان يسير في اتجاه جديد وإيجابي".

وإذا أنشأ السودان علاقات رسمية مع دولة إسرائيل فسيكون البلد العربي الثالث الذي يقوم بذلك بعد مصر والأردن.

ولإسرائيل علاقات دبلوماسية كاملة مع مصر منذ توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في كامب ديفيد عام 1979.

كما كانت أول علاقات دبلوماسية بين الأردن وإسرائيل في عام 1994 عندما وقعت معاهدة السلام بين البلدين في وادي عربة.

والمعروف أن إسرائيل والسودان ليس لديهما علاقات ثنائية. بل أن السودان شارك في الحرب ضد إسرائيل في عام 1948 و‌1967.

لكن في يناير/ كانون الثاني عام 2016، طرح وزير الخارجية السوداني السابق بحكومة الرئيس البشير، إبراهيم غندور، تطبيع العلاقات مع إسرائيل بشرط رفع الحكومة الأمريكية العقوبات الاقتصادية عن السودان.

وبعدها قال الرئيس السوداني عمر البشير في مقابلة مع صحيفة عكاظ السعودية، "لو أن إسرائيل اليوم احتلت سورية لم تكن ستدمر كما حصل الآن، ولم تكن ستقتل كما هي الأعداد المقتولة الآن، ولن تشرد كما شرد الآن".

وربطت الإدارة الأمريكية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بموقفها تجاه إسرائيل.

وكان السودان قد أعلن مقاطعة إسرائيل عندما تعرضت مصر عام 1956 لعدوان ثلاثي من فرنسا وبريطانيا وإسرائيل، وأصدر البرلمان السوداني قانون شديد الصرامة لا يزال نافذًا حتى اليوم، يسمى قانون مقاطعة إسرائيل، واعتبر التعامل معها "خيانة".

وخلال عهد الرئيس السوداني الراحل جعفر نميري تم تأميم ممتلكات اليهود ما تسبب بهجرتهم إلى خارج البلاد.

وبحسب (أسوشيتد برس) قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إنه التقى بزعيم الحكومة الانتقالية في السودان وإنهم بدأوا "عملية التطبيع"، وهو إنجاز دبلوماسي كبير بعد سنوات من الجهود الإسرائيلية لتحسين العلاقات مع الدول الأفريقية.

وقال مكتب نتنياهو إن الاجتماع جاء بناء على دعوة من أوغندا. وقال نتنياهو "أعتقد أن السودان يسير في اتجاه جديد وإيجابي"، وقد عبر رئيس الوزراء عن ذلك لوزير الخارجية الأمريكي.

وبحسب ما قالته الوكالة الأمريكية فإن هذا "يبدو إشارة إلى جهود السودان التي يجب إزالته من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وهي خطوة أساسية في إعادة بناء اقتصاده بعد الانتفاضة التي أطاحت بعمر البشير في العام الماضي".

وأضافت (أسوشيتد برس) أنه في السنوات الأخيرة، "دفع نتنياهو لتحسين العلاقات مع الدول الإفريقية التي طالما كانت لها علاقات باردة مع إسرائيل بشأن الصراع مع الفلسطينيين".

وقالت إن "إعادة العلاقات الدبلوماسية مع السودان -العضو في جامعة الدول العربية- سوف ينظر إليها في إسرائيل على أنها إنجاز كبير".

وأشارت إلى أن "الحليفين الأمريكيين مصر والأردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان لديهما اتفاقات سلام مع إسرائيل".

وتابعت أن ذلك "يمكن أن يعطي نتنياهو دفعة قبل انتخابات 2 مارس/ آذار. وقد صور نفسه على أنه رجل دولة من الطراز العالمي طور علاقات وثيقة مع قادة العالم".

ووصل نتنياهو إلى أوغندا اليوم الاثنين، قائلاً إن بلاده "ستعود إلى إفريقيا بشكل كبير" وتحث الدولة الواقعة في شرق إفريقيا على فتح سفارة في القدس.

وقبل مغادرته إسرائيل، تحدث نتنياهو عن "علاقات دبلوماسية واقتصادية وأمنية مهمة للغاية لم يتم إعلانها بعد". وقال إنه في نهاية زيارته إلى هذه الدولة الواقعة في شرق إفريقيا يأمل أن يكون لديه "أخبار سارة جدًا" لإسرائيل.

واستقبل رئيس الوزراء الأوغندي الزعيم الإسرائيلي في مطار عنتيبي، حيث أصيب يوناتان شقيق نتنياهو برصاصة بينما كان يقود الكوماندوز الإسرائيليين في مهمة لإنقاذ الركاب الإسرائيليين المختطفين في عام 1976. وإن نجاح إسرائيل في الغارة أحرج الرئيس الأوغندي عايدي أمين، الذي أغلقت إسرائيل تحت حكمه سفارتها في أوغندا.

وعقد نتنياهو، برفقة زوجته سارة، اجتماعًا مع الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني ومسؤولين آخرين. وفي مؤتمر صحفي، في وقت لاحق اليوم الاثنين، قال نتنياهو إنه سيفتتح سفارة في كمبالا، العاصمة الأوغندية، إذا أسس موسيفيني سفارة في القدس. ورد الزعيم الأوغندي بالقول إن حكومته تدرس الأمر.

ويوجد لدى معظم الدول سفارات في تل أبيب لأنها ترى الوضع النهائي للقدس كشيء يجب التفاوض عليه مع الفلسطينيين.

وقطع الرئيس دونالد ترامب هذا الإجماع عندما اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة هناك في عام 2018. وأثارت هذه الخطوة غضب الفلسطينيين، الذين قطعوا الاتصالات مع الولايات المتحدة.

وقال موسيفيني مرارًا إن أوغندا تدعم حل الدولتين للقضية الفلسطينية. وأثناء رحلة نتنياهو إلى أوغندا في عام 2016، حث موسيفيني كلا الجانبين على العيش "جنبًا إلى جنب في دولتين... في سلام وحدود معترف بها".

وفي الأسبوع الماضي، كشف ترامب عن مبادرته للسلام التي طال انتظارها في الشرق الأوسط، والتي تؤيد إسرائيل بشدة. وسوف يسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بجميع مستوطناتها في الضفة الغربية ومعظم القدس الشرقية التي ضمتها، الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية والضفة الغربية كجزء من دولتهم المستقبلية. وستمنحهم خطة ترامب بدلاً من ذلك حكماً ذاتياً محدوداً على غزة، وقطاعات من الضفة الغربية وبعض المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة في إسرائيل، في ضواحي القدس.

ورفض الفلسطينيون الخطة بشدة، وأيدت جامعة الدول العربية -بما في ذلك السودان- موقفهم في اجتماع طارئ يوم السبت.

وينظر الفلسطينيون إلى المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية باعتبارها عقبة أمام السلام. ويدعم معظم المجتمع الدولي هذا الموقف ويعتبره غير قانوني.

ولطالما حشدت إسرائيل الدعم الأفريقي. وفي مقابل خبرتها في مجال الأمن والمجالات الأخرى، تريد إسرائيل أن تنضم إليها الدول الأفريقية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي اعترفت بأغلبية ساحقة بفلسطين كدولة مراقبة غير عضو في عام 2012.

وأشارت التقارير الصادرة في إسرائيل في السنوات الأخيرة إلى أنها قد تطبّع العلاقات الدبلوماسية مع العديد من الدول الإسلامية في أفريقيا. وجددت إسرائيل العلاقات الدبلوماسية مع غينيا في عام 2016. بعد زيارة نتنياهو لتشاد لتجديد العلاقات في عام 2019 ، وأفيد أن إسرائيل تعمل على إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع السودان.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала