رام الله - سبوتنيك. وأدان أيضا إعلان الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، نيته بحث مسألة نقل سفارة بلاده إلى القدس.
ووصف عريقات، في بيانه، هذا اللقاء بأنه "طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخروجا صارخا عن مبادرة السلام العربية في وقت تحاول فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تصفية القضية الفلسطينية وضم القدس بالمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وضم أراضي دولة فلسطين المحتلة كما حدث في ضم الجولان العربي السوري المحتل".
وأكد عريقات أن "القضية الفلسطينية عربية بامتياز ولا يمكن لأحد أن يقايض مصالحه على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".
كما استنكر "إعلان نوايا أوغندا بنقل سفارتها إلى القدس"، داعيا دول الاتحاد الأفريقي للمحافظة على قرارات قممها وثوابتها السياسية تجاه الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، الذي يستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية وبما يضمن تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967".
وكان رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد زار أوغندا، اليوم الاثنين، والتقى رئيسها يوري موسيفيني وعرض عليه فتح سفارة لأوغندا بالقدس مقابل قيام إسرائيل بفتح سفارة في كمبالا.
من جانبه، قال الرئيس الأوغندي موسيفيني إنه سيدرس مسألة نقل سفارة بلاده إلى القدس.
وتعمل إسرائيل على تطبيع علني للعلاقات مع عدد من الدول العربية والأفريقية.