وكتبت شهيرة عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أنها اتفقت مع نادية لطفي من 13 يوما فقط على أنها ستزورها في المستشفى للاطمئنان عليها، فرحبت بها، ولكنها أخبرتها أنها ستأتي إليها بصحبة الممثلة دلال عبد العزيز، ولكن كان الأوان قد فات.
وتابعت الفنانة المعتزلة في منشورها، أن نادية لطفي أخبرتها في المكالمة الهاتفية أنها تشتاق لسماع صوت زوجها، الفنان المعتزل محمود ياسين، ولكن ردت شهيرة عليها أنه نائم الآن، وستجعلها تتحدث معه مرة أخرى".
وأوضحت شهيرة أنها اتصلت بنادية لطفي، لأنها كانت تقدم واجب العزاء لها في وفاة زوجة ابنها، لتخبرها لطفي أن ابنها أحمد لم يتركها طوال فترة مرضها، وأنها أصرت أن تذهب بنفسها إلى المقابر لكي تشهد على مراسم دفن زوجة ابنها، ولكن تدهورت حالتها الصحية منذ تلك الواقعة، ودخلت العناية المركزة، أردفتت نادية لطفي: "ولكني لم أتخيل أنها النهاية".
ونصحت شهيرة كافة متابعيها، بعدم تأجيل زيارة الأحباب، وخاصة المرضى منهم، مهما كانت حالتهم مستقرة.
ونعت شهيرة الراحلة نادية لطفي بتلك الكلمات: "الله يرحمك يا حبيبتي برحمته الواسعة التي وسعت كل شيء، ويرزقك الجنة ونعيمها يارب وداعا جميلة جميلات السينما المصرية".