ونشرت صحيفة "لا تريبيون" الفرنسية تقريرا نقلت فيه عن مصادر مقربة من القيادة القبرصية، توقيع الجيش القبرصي عقدا مع مصنع الصواريخ الأوروبي "إم بي دي أيه" بقيمة 150 مليون يورو.
كما وقع الجيش القبرصي أيضا عقدا آخر بقيمة 90 مليون يورو مع نفس الشركة، لتزويد البحرية القبرصية بصواريخ مضادة للسفن من نوع "أكزوست"، والتي تعمل على بطاريات صواريخ ساحلية، وليست على سفن.
كما أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن فرنسا وقبرص وقعتا في وقت سابق أيضا اتفاقية تعاون جديدة، والتي تسمح بتوسيع مجال التعاون العسكري والتقني، واتفاقية أخرى لتطوير التعاون العسكري والفني، فيما يخص مجالات التسليح والدفاع والبحث العسكري والعلمي.
وقال المصادر للصحيفة الفرنسية إن
تلك الاتفاقيات تأتي بعد إعلان قبرص نيتها تغيير عقيدتها لاعتماد "العقيدة الهجومية"، لذلك تسعى لتطوير تسليح الحرس الوطني، من أجل حماية المنطقة الاقتصادية الغنية بالنفط والغاز الطبيعي في منطقة شرق المتوسط.
كانت قبرص قد اتهمت تركيا بـ"القرصنة" بعد إعلان أنقرة خططا جديدة للتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة البحرية التابعة للجزيرة المقسمة رغم التحذيرات بفرض عقوبات أوروبية".
و أعلنت تركيا الجمعة، أن سفينة التنقيب "يافوز" عاودت أنشطتها قبالة قبرص، بعد يوم من تعهد الرئيس رجب طيب أردوغان أن تبدأ تركيا باستكشاف الغاز "بأسرع وقت ممكن".
وردا على إعلان عمليات الحفر الجديدة، قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أمس السبت إنه ينبغي تبني خطوات لتهيئة أجواء مفيدة للحوار.