والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الرئيس الفنزويلي نيقولاس مادورو، أمس الجمعة، وأكد تضامن موسكو مع فنزويلا ورئيسها في مواجهة الضغوط الأمريكية والعقوبات غير الشرعية.
وأكد لافروف أن روسيا تنتظر زيارة الرئيس الفنزويلي إلى موسكو، للمشاركة في إحياء الذكرى الـ 75 للانتصار على النازية، في 9 مايو/آيار المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي أول زيارة لوزير الخارجية الروسي إلى كاراكاس منذ عام 2011، حين كان هوغو تشافيز الراحل رئيسا لفنزويلا.
سبق أن أعلن لافروف، أن روسيا وفنزويلا ستعملان على تنمية التعاون العسكري - التقني والشراكة في مجال الطاقة، قائلا في ختام زيارته إلى فنزويلا:
الاتفاقيات في مجالات الطاقة، والثروات الطبيعية، ومختلف مجالات الصناعة، والزراعة، والنقل واعدة بشكل خاص.
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 يناير/كانون الثاني من العام الماضي، رئيساً مؤقتا للبلاد.