وفي رسالة وجهها أردوغان إلى المؤتمر الثالث لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" المنعقد في كوالالمبور عاصمة ماليزيا، أكد أردوغان على أن هذه الصفقة "وهم لن يسمح بتحقيقه" وأنها تهدد السلام والطمأنينة في المنطقة.
وشدد أردوغان على عدم اعتراف بلاده بهذه الخطة التي "تعني ضم الأراضي الفلسطينية والقضاء على فلسطين بشكل تام والاستيلاء على كامل القدس".
وأكد على رفض أنقرة لهذه المبادرة، التي تعلن حل الدولتين ظاهريا، لكنها في الواقع، بحسب أردوغان، "محاولة لشرعنة الاحتلال الاسرائيلي تحت رعاية الإدارة الأمريكية".
ونوه أردوغان إلى أن إسرائيل "وسعت حدودها دون وجه حق" في حين تعاني فلسطين من الدمار والاحتلال والألم من أعوام طويلة.
وجدد الرئيس التركي تأكيده أن "القس خطنا الأحمر"، مضيفا أن أنقرة "لايمكنها التزام الصمت" حيال ضم القدس وأن لن يترك الفسطينيين وحدهم في هذا النضال.
واعتبر أردوغان أن المسؤولية بما يخص القضية الفلسطينية ملقاة على "عاتقنا كدول اسلامية في هذه المرحلة، حماية حرمة المسجد الأقصى، ونصرة القدس رمز السلام" بالإضافة إلى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 28 يناير/ كانون الثاني عن "صفقة القرن" والتي تتضمن بنود لحل القضية الفلسطينية من وجة نظر أمريكا.