ولفت إلى مقترح طرح خلال القمة الأفريقية بشأن عقد قمة أفريقية خاصة لبحث تشكيل قوة أفريقية متخصصة في مكافحة الإرهاب"، مؤكدا استعداد مصر لاستضافة تلك القمة الأفريقية من واقع مسؤولياتها، وإيمانا منها بأهمية ذلك المقترح في تحقيق الأمن والسلم في أفريقيا.
وقال، إن "جهود التنمية الشاملة في أفريقيا لن تتم دون تحديث للبنية التحتية"، مؤكدا "حرص مصر على الاضطلاع بمسؤوليتها خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي"، مؤكدا أن "مصر ستواصل دورها الداعم للعمل الأفريقي وحل مشاكل القارة وتفعيل كافة مبادرات التعاون بين دولها".
ودعا الرئيس المصري، إلى التشاور المستفيض حول تلك القمة والقوة المتقترحة، بمعرفة مجلس الأمن والسلم الأفريقي والهيئات الأفريقية الأخرى، على أن يعرض لاحقا على القمة الأفريقية، مؤكدا أن مصر "حرصت على تعزيز حالة السلم والأمن في أفريقيا وترسيخ مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية باعتباره السبيل الأمثل للتعامل مع أزمات القارة، وضرب مثل بعقد قمتين تشاوريتين في أفريقيا بشأن ليبيا والسودان".
وانطلقت أعمال القمة الأفريقية العادية الـ33، اليوم الأحد، تحت شعار "إسكات البنادق وتهيئة الظروف للتنمية في أفريقيا". وسلم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية، رئاسة الاتحاد للرئيس سيريل رامابوزا، رئيس دولة جنوب أفريقيا.
وتنعقد القمة هذا العام بمشاركة أفريقية ودولية واسعة، وتركز على العديد من الملفات، أبرزها مبادرة "إسكات البنادق" في أفريقيا، وتهيئة الظروف للتنمية، بالإضافة إلى الإرهاب والأزمة الليبية وتطوير البنية التحتية في أفريقيا.