وقال الخزعلي، خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة "العهد" العراقية، إن "الجانب الأمريكي أرسل جواب غير معلن استعداد قواته للانسحاب بعد سنة وشهرين وقد تكون تلك المدة حسابات للانتخابات الأمريكية".
وأضاف: "نحن لم نثق بذلك الوعد لأنه غير رسمي والقرار الأمريكي تابع للمصلحة الاسرائيلية، ونؤكد أن الانسحاب فوري دون تأجيل وشرطنا على رئيس الحكومة المكلف محمد توفيق علاوي، العمل على الانسحاب وهو شرط الشعب العراقي وكل شخص".
وقال الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" إن خيار الرد العسكري على القوات العسكرية الأمريكية في العراق لا يزال قائما، مضيفا "أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاوزت كل الخطوط في العراق، وأن اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس جريمة كبرى".
وتابع: "أن تأجيل عمليات المقاومة ضد القواعد العسكرية الأمريكية في العراق تم بضغوط من شخصيات سياسية عراقية، وأبرزهم هادي العامري ومقتدى الصدر"، مشيرا إلى أن "قرار إخراج القوات الأمريكية قرار شيعي بامتياز".
— المكتب الإعلامي للشيخ قيس الخزعلي (@QaisAlKhazali) February 3, 2020
واستطرد الخزعلي: "إن خيار المقاومة لم يأت إلا بعد أن رفضت الإدارة الأمريكية الانسحاب من العراق، وهذا من حقنا كفصائل مقاومة"، موضحا أنه "لن يتم استخدام قوات الحشد الشعبي والقوات العراقية في مقاومة القوات الأمريكية".
ورأى الأمين العام للحركة أن عملية استهداف السفارة الامريكية ببغداد بصواريخ الكاتيوشيا تعتبر فاشلة. وقال إن "اية عمليات تتضمن صواريخ كاتيوشا وخصوصا اذا استهدفت السفارة الامريكية أضع عليها علامات استفهام".
وأضاف: "استهداف السفارة بصواريخ كاتيوشا عملية فاشلة عسكريا، لأن تلك الصواريخ فيها انحراف 300 متر أو أكثر وقدرتها التدميرية محدود مقابل حجم مبنى السفارة"، متابعا "جميع فصائل المقاومة بعيدة عن استهداف السفارة الأمريكية لأن استهداف السفارة يحرج الحكومة ويعطي أمريكا ذريعة لحماية بعثاتها".