كما شدد على "أن القادة الأفارقة يرفضون التدخلات الخارجية في ليبيا ويعملون على وقفها".
وتتواصل في أديس ابابا أعمال اليوم الثاني من قمة الاتحاد الأفريقي التي يشارك فيها عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء، بالإضافة إلى رؤساء وزراء فلسطين وكندا والنرويج والأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وتصدر أجندة القمة سبل إنهاء الحروب والقلاقل في أفريقيا عبر مبادرة "صمت البنادق 2020" والصراع الدامي في ليبيا والإرهاب ومكافحة التطرف والفوضى الأمنية في دول الساحل ومنطقة بحيرة تشاد وتمدد "داعش"، إضافة إلى الملفات التقليدية كالهجرة والإصلاح المؤسسي والمنطقة الحرة والتنمية.
وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، شدد خلال افتتاح القمة الأفريقية بإثيوبيا، أمس الأحد، على "ضرورة الحل السياسي في ليبيا"، مؤكدا أن "القارة الأفريقية بحاجة ماسة إلى الحرية".
وأعرب فكي عن دعمه للحل في ليبيا انسجاما مع مخرجات مؤتمر برلين، مؤكدا الرغبة في حل الأزمة الليبية أفريقيا وبدون تدخلات خارجية، وشدد على أن "القارة الأفريقية بحاجة ماسة إلى الحرية"، مشيرا إلى أن "التوترات في القارة الأفريقية تؤثر على الدول الأعضاء".