وقال الدبلوماسي "الوضع مع انتقال المسلحين من إدلب إلى أجزاء أخرى من سوريا وإلى خارجها، على سبيل المثال، إلى ليبيا، لا يمكن إلا أن يقلقنا".
وأضاف سفير روسيا: الإرهابيون يستغلون منطقة خفض التصعيد لتكثيف الهجمات والضغط على دمشق.
ووفقا للاتفاقية التي توصل إليها كل من ممثلي روسيا وإيران وتركيا في مايو/أيار 2017 في إطار المحادثات التي جرت في أستانا (نور سلطان في الوقت الحالي)، تم إنشاء أربع مناطق خفض التصعيد في سوريا، وخضعت ثلاثة منهم عام 2018 لسيطرة دمشق، أما المنطقة الرابعة، الواقعة في محافظة إدلب وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب المجاورة، لا تزال غير خاضعة للحكومة السورية.
يذكر أن روسيا وتركيا اتفقتا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب في سبتمبر/أيلول عام 2018.