وتتضمن الآليات الجديدة إصدار تأشيرة سياحية تسمح للسياح بزيارة مصر لعدة سنوات. ما هي الفائدة التي ستعود على السياحة المصرية جراء تطبيق هذا الإجراء.
فرصة جيدة
وأضاف عضو الاتحاد المصري إن تلك الخطوة سوف تعطي الفرصة لجنسيات معينة وليس لجميع الجنسيات وتشجيعا لهم، وهو الأمر الذي سيزيد من أعداد السائحين بكل تأكيد، وطلب غنيم من وزير السياحة المصري الاهتمام بالمقصد السياحي المصري والذي يعد من أرخص المقاصد، حيث تقدم بعض الشركات السياحية أسعارا للغرف والرحلات أقل من التكلفة، وهذا بدوره يضر بالاقتصاد، ولا بد من وقفة حازمة ضد هذه الظاهرة، فليس معقولا أن نقوم بعمليات الصرف على المقاصد السياحية ثم نقوم ببيعها بأرخص الأسعار.
تيسير إضافي
ومن جانبه قال أحمد الخادم الرئيس السابق لهيئة تنشيط السياحة المصرية لـ"سبوتنيك"، إن الهدف من زيادة مدة التأشيرات السياحية حال تطبيقه يهدف إلى رفع معدل الزيارة إلى مصر، وتعد التأشيرة إحدى الأدوات بجانب تحسين تجربة السائح في زيارته الأولى، الأمر الذي يدفعه إلى أخذ قرار بالزيارة الثانية والثالثة.
وأضاف الخادم، إن مد فترة التأشيرة السياحية قد تدفع السائح للحضور إلى مصر في أي وقت، خلال عام أو اثنين أو ثلاثة حتى خمس سنوات طالما أن جواز سفره يحمل تلك التأشيرة، وللعلم معظم تأشيرات الدول المصدرة للسياحة إلى مصر والعالم يستطيع مواطنيها زيارة مصر والحصول على التأشيرة من المطار، و التأشيرة المسبقة هي لبعض الجنسيات.
وأشار الرئيس السابق لهيئة تنشيط السياحة، إلى أن موضوع التأشيرات يخضع للعديد من البروتوكولات الدبلوماسية، لكن في حال تطبيق مثل هذا الموضوع لن تكون هناك إضافة مباشرة، بل يتعلق الأمر بعدم منح السائح فرصة كبيرة للاختيار أينما تتاح له الفرصة، لذا فإن زيادة مدة التأشيرة تعد تيسيير إضافي.
الحصول على التأشيرة
قال إيهاب موسى رئيس ائتلاف دعم السياحة في مصر لـ"سبوتنيك"، إن مد التأشيرة السياحية لـ خمس سنوات هي فكرة جيدة جدا، وسوف تسهم في عودة السياحة بقوة، لأن عادة السائح الذي يأتي إلى مصر وبشكل خاص الذين يأتون من روسيا وألمانيا وإيطاليا وإنجلترا، تلك الجنسيات الاربع يأتون إلى مصر أكثر من مرة في العام خصوصا في مناطق البحر الأحمر وشرم الشيخ، خلافا لمن يأتون للمزارات الثقافية في القاهرة والأقصر وأسوان.
وأضاف رئيس ائتلاف دعم السياحة، إن تأشيرة الخمس سنوات تسمح للسائح أن يغادر مصر ويعود إليها دون تأشيرة جديدة كل ثلاثة أشهر ولمدة خمس سنوات، وهنا يكون قرار السفر سهل جدا بالنسبة للسائح، هذا بالإضافة إلى أن السائح يستطيع من خلال تلك التأشيرة الممتدة تغيير وجهته السياحية في أي لحظة، فإذا كان متجها إلى مقصد سياحي بعينه وحدثت مشكلة يستطيع ببساطة التحول إلى مصر وهو يعلم أن لديه تأشيرة دخول مفتوحة.
وأوضح رئيس ائتلاف دعم السياحة، إلى أن السائح في الوضع الحالي يستطيع أن يقوم بمد مدة التأشيرة وهو في مصر لكن التكاليف ستكون باهظة جدا، حيث أن سعر التأشيرة في الحالات العادية لا يتعدى 25 دولارا.
التأشيرات في مصر تفرض على الزائرين لجمهورية مصر العربية الحصول على تأشيرة من إحدى البعثات الدبلوماسية المصرية في بلادهم، أو إذا أتوا من إحدى الدول المعفاة من التأشيرة نهائياً أو من الدول التي يُسمح لمواطنيها الحصول على تأشيرة دخول لدى وصولهم.