موسكو - سبوتنيك. وأكد مدير قسم المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الروسية، بيتر إيليتشيف، خلال حفل افتتاح الدورة التاسعة لنموذج الأمم المتحدة الدولي للشباب التابع للأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية الروسية: "اليوم بقي عام واحد قبل انتهاء مفعول معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجيّة. أنتم تعرفون مبادرة الرئيس بوتين بتمديد هذه المعاهدة دون أي شروط مسبقة، ولكننا لا نجد أي رد من الإدارة الأمريكية، التي توجه السهام الآن نحو الصين، إلى ترسانة الصين المتنامية، كما تزعم، ولكنها لا تتحدث إلى الصينيين، أو تتحدث بلغة غير واضحة".
وتبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها باراك أوباما ودميتري مدفيديف في 8 نيسان/أبريل من العام 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي الاتفاقية في عام 2021.
وألزمت "ستارت 3" الجانبين الأميركي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، ونصت على خفض، وخلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأساً، وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة.