الخرطوم - سبوتنيك. وأكد المركزي السوداني في بيان عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، "الجنيه السوداني ينخفض أمام الدولار خلال التعاملات الرسمية من 49.6 إلى 51.22 جنيها للدولار الأميركي للبيع، و51 جنيها للشراء".
ويزداد معاناة السودانيين رغم رحيل نظام الرئيس المعزول عمر البشير، باستمرار أزمة ندرة خبز الطعام وارتفاع المستمر في أسعار السلع الضرورية، وانهيار قيمة الجنيه السوداني أمام الدولار.
وقال وزير المالية السوداني، إبراهيم البدوي، في مؤتمر صحفي بالخرطوم لشرح تفاصيل الموازنة، إن موازنة البلاد للعام 2020 تستهدف معدل نمو قدره ثلاثة بالمئة قابل للزيادة، مشيرا لزيادة ميزانيتي الصحة والتعليم.
وأكد البدوي "الموازنة تهدف لإنهاء انكماش الاقتصاد السوداني الذي كان منكمشا 2 بالمئة في العام المالي الماضي"، مضيفا "نهدف لنمو 3 بالمئة وربما أكثر حسب التمويل المتاح".
وأشار إلى أن نسبة زيادة الدعم التعليم بلغت 250 بالمئة عن العام السابق، فيما أشار إلى زيادة دعم الصحة 3 أضعاف عن العام الماضي.
وأوضح البدوي أن "مصادر تمويل موازنة 2020، أغلبها مصادر ذاتية مثل الضرائب والجمارك وتبلغ 158 مليار جنيه [أكثر من 3.487 مليار دولار] بنسبة أكثر من 60 بالمئة من الموازنة".
كما أشار إلى مصادر تمويل أخرى "عبارة عن منح وقروض من مؤسسات إقليمية ودولية بلغت 156 مليار جنيه [9.945 مليار دولار]".
ولفت الوزير إلى أن ديون السودان تصل لأكثر من 60 مليار دولار، موضحا "نريد بدء مفاوضات مع المنظمات التمويلية الدولية لإعادة تأهيل السودان حتى نستطيع إعداد تقرير إيجابي بموجبه يعفي ديون السودان".