ففي كلمته خلال مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في طهران، قال روحاني: "لقد كان الشهيد سليماني قائد ساحة الحرب وكان دبلوماسيا بارزا في المفاوضات أيضا، ولقد استشهد حينما كان متجها لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء العراقي، إنه لم يكن متجها إلى ساحة حرب بل إلى ساحة دبلوماسية"، حسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".
وأشار الرئيس الإيراني، إلى تصريحات القادة العسكريين خلال آخر اجتماع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بأن قدرات البلاد العسكرية اليوم أقوى بكثير من العام الماضي، لافتا إلى أن إيران "تلبي اليوم حاجاتها العسكرية في مختلف مجالات الصواريخ والطائرات والسفن الحربية والغواصات والصواريخ المضادة للدروع وصواريخ الدفاع الجوي".
وأكد روحاني، ضرورة تضافر الجهود والوحدة والتلاحم وعدم الشتت بسبب التناحرات الحزبية أو الفئوية، مضيفا أنه "لا ينبغي أن يُسمح للبعض بأن يقول هذا الجناح أو ذلك الجناح، بل أن استراتيجيتنا هي أن نكون معا جميعا وأن ندافع معا عن البلاد وأن نقف معا أمام أمريكا وندافع عن حقوق الشعب الإيراني، فهذه الثورة متعلقة بالجميع وليست مختصة بفئة أو شخص معين".
وانطلقت في مختلف أنحاء إيران صباح اليوم الثلاثاء، مسيرات ضخمة احتفاء بالذكرى السنوية الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية في 11 فبراير/ شباط عام 1979، يأتي ذلك تزامنا مع أربعينية قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، حيث ستحيي الجماهير ذكرى اغتياله من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، فجر الجمعة 3 كانون الثاني/ يناير الماضي، في محيط مطار بغداد مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس وعدد من رفاقهما.