وقال مراسل "سبوتنيك" في ريف حلب أن وحدات من الجيش السوري تابعت تقدمها وسط تمهيد ناري كثيف من قبل سلاح الجو السوري الروسي المشترك، وسيطرت على قرى "عرادة" و"أرناز" و"الشيخ علي" وتلتها الاستراتيجية إلى الغرب من بلدة "الزربة"، بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة المنتشرة في المنطقة.
وأكد المراسل أن عملية السيطرة هذه تهدف إلى تأمين المحور الغربي لمقطع الطريق الدولي (حماة- حلب)، بالتوازي مع العمل على تقليص التمدد شمالا باتجاه مدخل مدينة حلب.
وقال مصدر ميداني لـ "سبوتنيك" أن السيطرة على البلدات الثلاث تفتح الطريق أمام السيطرة على موقع "الفوج 46" المشرف على بلدة أورم الصغرى ومدينة الأتارب الاستراتيجية أقصى ريف حلب الجنوبي الغربي.
وكان مسلحون متشدوون بينهم شيشان وصينيون وبعض الجنسيات الأخرى قد سيطروا على مقر (الفوج 46) بعد حصار دام لبضعة أسابيع.
ويتمتع (الفوج 46) بموقع استراتيجي بين محافظتي حلب وإدلب والحدود التركية غربا، وكان لسقوطه بأيدي الجماعات المتشددة تأثير الدومينو على كامل شمال غربي سوريا.
وقبل يومين، تسللت وحدات من الجيش التركي إلى مقر الفوج الذي تسيطر عليه جبهة النصرة.