وبحسب ما بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة المكلف، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، فأن الفخفاخ سيسلم الرئيس قيس سعيد القائمة النهائية لتشكيل الحكومة الجديدة، مساء الجمعة المقبلة.
وكان الفخفاخ قد أعلن، في مؤتمر صحفي نهاية الشهر الماضي في قصر قرطاج، أن 10 أحزاب أبدت استعدادها للمشاركة في حكومته دون شروط.
وأشار الفخفاخ إلى أن هذه الأحزاب تمثل كل العائلات الفكرية وتضم كلا من "حركة النهضة" و"التيار الديمقراطي" و"حركة الشعب" و"ائتلاف الكرامة" و"حركة مشروع تونس" و"نداء تونس" و"حزب البديل" و"حركة تحيا تونس" و"الاتحاد الشعبي الجمهوري".
وإذا فشل الفخفاخ في نيل الثقة في البرلمان هذا الشهر، من الممكن أن يحل رئيس البلاد البرلمان ويدعو إلى انتخابات مبكرة مما قد يطيل أمد الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وكان رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال، يوسف الشاهد، قد قال إن إجراء انتخابات مبكرة ستكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد.
وفي أول انتقاد علني للرئيس سعيد، قال الغنوشي في حوار بثه "راديو موزاييك إف إم" المحلي إن اختيار الرئيس للفخفاخ لم يكن الأفضل.
وتطالب "النهضة" بتشكيل حكومة وحدة تضم كل الأحزاب من بينها "قلب تونس". وتقول إن مهمة رئيس الحكومة المكلف تقوية الحكومة وليس تقوية المعارضة. لكن الفخفاخ قال إنه مصر على موقفه ويحاول إقناع "النهضة" بذلك.