وحول عدم وصول الصاروخ الحامل للقمر الصناعي "ظفر" إلى السرعة اللازمة، أوضح جهرمي للصحفيين، أنه "خلال الثواني الـ 12 الأخيرة كان من المفترض أن تزداد فيه قدرة الوقود أو المحرك لإيصال سرعة الصاروخ إلى المستوى اللازم لوضع القمر الصناعي في المدار إلا أن ذلك لم يحدث".
وأكد جهرمي أن "السبب في ذلك يعود إلى نوعية الوقود وكذلك قدرة المحرك".
وعن تصريحات مسؤول إسرائيلي حول القمر الصناعي "ظفر"، أشار وزير الاتصالات الإيراني إلى أنه (المسؤول الإسرائيلي) حاول الإيحاء بأنهم تدخلوا لإفشال عملية الإطلاق، إلا أن نص البيان الصادر عنه لم يعلن صراحة عن ذلك، بحسب وكالة أنباء "فارس".
وتابع قائلا: "كان تلاعبا بالألفاظ وربما أراد الإيحاء بمثل هذا الأمر (التدخل)".
وردا على سؤال حول احتمال تدخل مخابرات أجنبية لعرقلة إرسال القمر الصناعي "ظفر" إلى مداره، أجاب جهرمي، بأن "المشكلة واضحة، مستبعدا ضلوع أجهزة تجسس أجنبية في هذا الموضوع".
وأعلنت إيران، يوم الأحد، فشل عملية إيصال القمر الصناعي "ظفر" إلى مداره المحدد حول الأرض.
يذكر أن هذا الفشل ليس الأول لإيران في مجال إطلاق الأقمار الصناعية. ففي أغسطس/آب من العام الفائت، تسبب انفجار صاروخ في منصة الإطلاق في مركز الإمام الخميني الفضائي في شمال إيران قبل إطلاقه، رغم التحذيرات الأمريكية من هذه الأنشطة.
