وقال البيان، إن "نشاط "هيئة تحرير الشام" والفصائل التابعة لها أفشل الجهود، التي تبذلها روسيا وسوريا، التي تهدف إلى تخفيف حدة التوتر في إدلب، مؤكدا أن "الفصائل المسلحة زرعت الألغام في الطرق وأغلقت الممرات، التي خصصتها روسيا وسوريا لخروج المدنيين من أجل منع خروج المدنيين".
وأوضح البيان المشترك أنه "خلال تراجع الإرهابيين عثر الجيش السوري على معدات وذخائر كانت بحوزة الإرهابيين من صنع دول غربية، ما يشير إلى استمرار دعم المقاتلين من الخارج".
وكان مركز المصالحة الروسي قد أعلن أن المسلحين في إدلب أطلقوا طائرتين هجوميتين من دون طيار على قاعدة حميميم، مشيرا إلى أنه تم إسقاطهما بواسطة الدفاعات الجوية.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري بورينكوف: "في مساء 9 فبراير/ شباط، مع بداية الليل، كشفت، وصدت منظومة الدفاع الجوي عن القاعدة الجوية الروسية حميميم، هجومين على القاعدة باستخدام الطائرات المسيرة، أطلقت من أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي يسيطر عليها المسلحون"، مشيرا إلى أن الهجوم الأول من الاتجاه الشمال الشرقي، تم التصدي له على مسافة نحو كيلومترين من القاعدة عبر منظومة الدفاع الصاروخي "بانتسير – إس".