وقررت السلطات الصومالية إعدام مغتصبي الطفلة عائشة، التي أثارت احتجاجات واسعة في البلاد، على يد فرقة إطلاق نار تم اختيارها من قبل والد الطفلة.
وتم العثور على جثة عائشة صاحبة الـ12 عاما قرب منزل أسرتها في مدينة جالكيعو بولاية بونتلاند، بعد 24 ساعة من اختفائها، وكشفت السلطات تعرضها للاختطاف والاغتصاب قبل أن يتم خنقها.
وخرجت مظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بمعاقبة مرتكبي الجريمة، كما تم دعم الطفلة وأسرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقام والد الطفلة باختيار أعضاء فرقة الإعدام التي أطلقت النار على مغتصبي ابنته، مشيرا إلى أنه اقترب من الجثتين بنفسه للتأكد من وفاتهما.