واشنطن - سبوتنيك. وقال نائب مدير المشتريات والدعم اللوجستي في وزارة الدفاع الأمريكية، آلان شافر في مؤتمر الردع النووي: "هذا (السلاح الجديد -"أفانغارد") يشكل تهديدا لدفاعنا، يشكل تهديدا "لثالوثنا النووي، وهذا هو السبب وراء أهمية تحديث الثالوث النووي".
ووفقا له، الصين وروسيا تعملان على تصنيع مثل هذه الأسلحة، على الرغم من أن لديهما ما يكفي لحل مسألة احتواء ترسانة الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أعلن شافر، بأنه لا يؤكد ولا يدحض رواية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن امتلاك واشنطن صواريخ فرط صوتية، مشيرا إلى أن بلاده تعمل على تطوير هذا النوع من السلاح.
وقال شافر في تصريح أدلى به لوكالة "سبوتنيك": "نعمل على تطوير عدد كبير من الصواريخ فرط الصوتية. لن أدحض هذا الأمر، ولن أتفق معه".
وكان ترامب أعلن في وقت سابق، أن بلاده تمتلك عددا كبيرا من تلك الصواريخ.
ويشار في هذا الصدد إلى أن الولايات المتحدة لم تعلن يوما، بشكل رسمي عن امتلاك صواريخ فرط صوتية، مكتفية بالإعلان فقط عن تجارب وأبحاث في هذا المجال.
يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان قد عرض على نظيره الأمريكي دونالد ترامب، شراء عدد من تلك الصواريخ التي تصنعها روسيا، وذلك بهدف تحقيق التوازن بين الدولتين العظميين، فيما كان رد ترامب بأن واشنطن تسعى لتصنيع هذا النوع من الصواريخ بمفردها، وفي أقرب وقت ممكن.