ولمواجهة هذه الضغوط وتعزيز النمو، أعلنت هونغ كونغ، اليوم الجمعة، عن حزمة من الإعانات النقدية لمساعدة الشركات المتضررة من تفشي فيروس كورونا في المدينة تزامنًا مع ركود الاقتصاد بالفعل.
أدى تفشي الفيروس إلى زيادة العبء الاقتصادي على المدينة، حيث تسبب في انخفاض حاد بأعداد السياح الوافدين، وضعف حركة المواطنين وتنقلاتهم، مما دفع العديد من الشركات الصغيرة نحو الإفلاس.
وقالت زعيمة المدينة المقربة من بكين، كاري لام، إن الحكومة قررت استخدام احتياطياتها النقدية –التي تعد من بين الأفضل في العالم- لتقديم إعانات نقدية إلى القطاعات الأكثر تضررًا من الأزمة، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وأضافت: "نأمل أن نبذل قصارى جهدنا لتجنب عمليات الإغلاق الواسعة للأنشطة التجارية وتسريح العمالة على نطاق واسع". وأعلنت عن تقديم إعانات لمرة واحدة لبعض الفئات مثل عمال البناء وحراس الأمن لشراء معدات الحماية اللازمة.
وستمنح الحكومة ما يعادل 25 ألف دولار للمطاعم الكبيرة ومقاصف المصانع، و10 آلاف دولار أمريكي لوكالات السفر المرخصة والمطاعم الصغيرة وتجار التجزئة، و650 دولارًا للباعة المتجولين، وما بين 650 دولارًا إلى 25 ألف دولار للأسر ذات الدخل المنخفض.