وذكر الرئيس التركي أن "تصريحات جيفري بشأن دعم واشنطن لموقف أنقرة في إدلب لا تمنح بلاده الثقة لأنها تختلف من يوم لآخر".
وأكد أردوغان خلال تواجده في ميونخ الألمانية، في إطار مشاركته بمؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ56، أنه بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنهاء الأزمة الإنسانية التي تشهدها مدينة إدلب. بأسرع وقت ممكن.
#عاجل | #أردوغان: وصف جيفري لجنودنا الذين سقطوا في إدلب بـ"الشهداء" غير مقنع
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 15, 2020
وأوضح الرئيس التركي أن بلاده لن تقف صامتة أمام محاصرة نقاط المراقبة التركية في إدلب السورية، لافتا إلى أن أنقرة ستقوم بما يلزم حيال ما يحدث في إدلب.
#عاجل | #أردوغان: النظام بدأ بمحاصرة نقاط مراقبتنا (في إدلب)، لا يمكننا الصمت إزاء ذلك، نقوم بما يلزم ضدهم
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 15, 2020
وقال، في تصريحات للصحفيين، عقب عودته من باكستان، اليوم السبت "لا يمكننا السكوت أمام محاصرة نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسنقوم بما يلزم حيال ما يحدث في إدلب".
#عاجل | #أردوغان وترامب يبحثان إنهاء الأزمة الإنسانية التي تشهدها إدلب بأسرع وقت ممكن
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 15, 2020
وأضاف "أجريت محادثات جيدة مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وبعد ذلك وجهت لنا الاتهامات في اليوم التالي".
وبدأ الجيش السوري عملية عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن من استعادة كامل السيطرة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري، للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.
وفي ظل تقدم الجيش السوري في ريف إدلب، آخر معقل للمسلحين في سوريا تصاعد التوتر مع تركيا.
ودعا أردوغان، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الضغط على الرئيس السوري، بشار الأسد، لوقف الهجوم في محافظة إدلب والانسحاب من مراكز المراقبة التركية في غضون فبراير/شباط الجاري، وبخلاف ذلك فإن بلاده سترد عسكريا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الجمعة، عن لقاء مرتقب بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، غدا الأحد، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وأكد الكرملين أن الهدف من العملية العسكرية التي يقوم الجيش السوري بتنفيذها في منطقة خفض التصعيد بإدلب، هو تحييد عناصر الإرهاب وليس شن حرب ضد المدنيين.