واتهم الرئيس الفنزويلي، السفير الفرنسي لدى فنزويلا، رومان نادال بـ"التدخل في الشؤون الفنزويليّة"، وذلك بعد استقباله زعيم المعارضة خوان غوايدو في المطار، عند عودته إلى كاراكاس من جولة دوليّة.
وأكد أن "فنزويلا تدرس الرد على هذا التدخل"، ولم يستبعد احتمال طرد السفير الفرنسي. متسائلا عن "رد فعل السلطات الفرنسية فيما لو شارك السفير الفنزويلي في فرنسا بتظاهرة للسترات الصفر".
كما اتهم مادورو، نظيره البرازيلي جاير بولسونارو بأنه يسعى إلى نزاع مسلح بين بلديهما.
وقال إن "بولسونارو يقوم بتدريب القوات المسلحة البرازيلية لنزاع مسلح مع فنزويلا، وبدعمه مجموعة إرهابيين هاجموا ثكنة عسكرية فنزويلية".
وأضاف: "هناك مجموعات إرهابية تعد انطلاقا من الأراضي البرازيلية هجمات وعمليات توغل عسكرية ضد فنزويلا ومن حقنا أن ندافع عن أنفسنا".
وشهدت فنزويلا أوائل العام الماضي أزمة سياسية عميقة، على خلفية إعلان غوايدو الذي كان يتولى حينذاك منصب رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد بدلا عن مادورو، واعتراف عشرات الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بذلك.