جاء ذلك خلال تصريح خاص لمراسل صحيفة "معاريف" العبرية خلال مؤتمر ميونيخ الأمني، ردا على سؤال وجهه المراسل حول فيما إذا كان من المتوقع حدوث خطوة جديدة بالشرق الأوسط تشمل فتح علاقات رسمية بين السعودية وإسرائيل، أو على الأقل التوقيع على اتفاقية "اللا حرب" التي تسعى إليها حكومة تل أبيب.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، إن "تطوير العلاقات بين المملكة وإسرائيل، سيكون فقط بعد توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين"، مضيفا أن "أي اتفاق سلام يجب أن يكون وفقا للشروط الفلسطينية".
ولم تنشر الصحيفة مزيدا من التفاصيل حول تصريحات الوزير السعودي، مشيرة إلى أن مراسلها جدعون كوتس هو من طرح السؤال على الوزير بن فرحان.
وكان وزير الخارجية السعودي قال يوم الخميس الماضي، في تصريحات خاصة لقناة "العربية"، إن سياسة المملكة حول القضية الفلسطينية ثابتة، مضيفا أن "السعودية تقف مع فلسطين بقوة ولا علاقة لها بإسرائيل".
وأوضح أن "السعودية ترحب بأي محاولة لحل القضية الفلسطينية".
وعلق وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على التقارير الإعلامية التي انتشرت في الأيام الماضية، بشأن الترتيب لعقد لقاء بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين، قائلا: "ليس صحيحا أن هناك خططا لعقد لقاء سعودي مع إسرائيليين".
وتابع: "علاقات الدول العربية مع إسرائيل مشروطة بحل يتفق عليه الطرفان".