وقال متحدث الرئاسة التركية: "حال تعرض جنودنا في إدلب لأي هجوم، سنرد بأشد الطرق كما فعلنا مؤخرا".
وأعلنت أنقرة أمس الإثنين عن الدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاط المراقبة في محافظة إدلب السورية.
وأفاد مراسل "الأناضول" أن قافلة تعزيزات تضم مدافع ودبابات وناقلات جند مدرعة، وصلت مدينة ريحانلي بولاية هطاي (جنوبا) من مختلف الثكنات العسكرية التركية.
وأوضح أن القافلة، المؤلفة من 150 مركبة عسكرية، توجّهت إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسط إجراءات أمنية.
وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن الرئيسين التركي والروسي، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، قد يلتقيان، إذا لم تسفر المباحثات الروسية - التركية في موسكو حول إدلب السورية عن أية نتيجة.
ونقلت قناة "تي أر تي" عن جاويش أوغلو، قوله: "إذا لم تسفر المباحثات في موسكو عن أية نتيجة، فمن المحتمل أن تُعقد مفاوضات رئاسية في الأيام المقبلة".
ومن جهته أكد رئيس مجلس العلاقات الدولية في تركيا، مصطفى إيدين، اليوم الثلاثاء، أن روسيا وتركيا حريصتان على عدم جعل إدلب مشكلة بين البلدين، متوقعًا الوصول إلى صفقة حولها.