وقال ميرفي في حسابه على موقع "ميديام"، إنه "كان يهدف في هذا الاجتماع، الذي عقد في جناح فندق في ميونخ، السبت الماضي، إلى التأكد من انتهاء الأعمال الانتقامية ردا على قتل قاسم سليماني".
وأضاف "إذا قامت أي جماعات في العراق مرتبطة بإيران بمهاجمة قوات الولايات المتحدة في العراق، سيتم اعتبار هذا تصعيدا غير مقبول".
وتابع "قد لا يتمتع ظريف بالسيطرة على القرارات العسكرية الإيرانية، لكنه كبير الدبلوماسيين في البلاد وأريد أن يعرف أن حكومتنا متحدة في هذه المرحلة".
وأشار إلى أنه "خلال السنوات الثلاث الماضية، لم تكن هناك قناة دبلوماسية بين أمريكا وإيران، وليس من قبيل الصدفة، أن تتصاعد التوترات، التي أدت إلى إصابة أكثر من 100 جندي أمريكي بهجوم صاروخي إيراني على قاعدة أمريكية في العراق".
وفيما يخص الشأن اليمني، قال عضو الكونغرس الأمريكي، إنه دعا طهران للضغط على الحوثيين للاستجابة لـ"فرص السلام"، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الإيراني أخبره أن "السعوديين وليس الحوثيين هم الذين يعرقلون التقدم في محادثات السلام في اليمن"، على حد وصفه.
كما تعهد ظريف، بحسب كريس ميرفي، "بالتحقيق ومتابعة فرص إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين لدى طهران". بحسب موقع شبكة "CNN".
واختتم ميرفي، بيانه، قائلًا "أنا لست الرئيس أو وزير الخارجية، أنا مجرد عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي. لا يمكنني ممارسة الدبلوماسية نيابة عن الحكومة الأمريكية بأكملها، وأنا لا أدعي أنني في وضع يسمح لي بذلك. لكن إذا كان ترامب لا يتحدث إلى إيران، فعليه ذلك. والكونغرس هو فرع مشترك من الحكومة، ومسؤول جنبا إلى جنب مع السلطة التنفيذية لوضع السياسة الخارجية".
وتابع "عدم وجود حوار يجعل الدول تخمن نوايا عدوها، والتخمين الخطأ يمكن أن يؤدي إلى أخطاء كارثية".
وكان السيناتور كريس ميرفي، قد واجه انتقادات من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب اجتماعه مع ظريف. الذي أكد أنه ليس الأول من نوعه سواء في عهد ترامب أو في عهد الرئيس السابق أوباما.