وجه مندوب سوريا الدائم بالإنابة في مجلس الأمن، لؤي فلوح، مجموعة من الاتهامات إلى الحكومة التركية.
وقال فلوح في كلمته بجلسة مجلس الأمن: "في بادئ القول أول أن أقول: فاقد الشيء لا يعطيه، فكيف يمكن أن يكون لنظام قاتل مجرم أن يدعي أنه يسعى للحفاظ على الأمن".
وتابع بقوله "الحكومة التركية ما هي إلا نظام إرهابي قاتل، مجرم، معتدي سرق مصانع حلب، إن لم تستح فافعل ما شئت".
وتابع بقوله "ذلك النظام يمثل نظاما دمويا شن حربا على شعبه، ولا يستحق الجلوس على مقعد سوريا في مجلس الأمن".
ثم عاد المندوب السوري ليقول "لا نأخذ شرعيتنا من نظام إرهابي سارق مجرم".
وعاد مرة أخرى المندوب التركي ليقول: "آسف لأني موجود هنا لأسمع مثل تلك الافتراءات والأوهام مرة أخرى من الذي يجلس خلف مقعد سوريا".
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، قد أعرب عن قلق المنظمة مما وصفه بتدهور الأوضاع في شمال غربي سوريا بالتزامن مع عمليات الجيش السوري التي تستهدف الفصائل المسلحة، وما شهدته المنطقة من صدامات للجيش مع القوات التركية.
وقال بيدرسون، في جلسة بمجلس الأمن الدولي: "نشعر ببالغ القلق حيال التدهور السريع في شمال غربي سوريا ومعاناة المدنيين"، مضيفا: "يؤسفني تبليغ المجلس أن الأعمال العدائية والغارات المكثفة من الأرض والجو تستمر".
كما قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن بلاده ستواصل دعم الحكومة الشرعية في سوريا في حربها ضد الإرهاب.
وقال نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي: "لن نتوقف عن مساندة الحكومة الشرعية في سوريا، التي تخوض حربا ضد الإرهاب الدولي".
وأضاف نيبينزيا: "سنواصل من جانبنا الجهود لتطبيع الوضع في سوريا. نعتبر أنه من المهم إقامة روابط تاريخية بين مختلف الجماعات العرقية في سوريا، الذين عانوا من أضرار جسيمة أثناء محاولات تمزيق البلاد".
وأشار نيبينزيا إلى أن التهديد الإرهابي عاد إلى الظهور في شرق سوريا، الذي يخضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها وقال "يجب التوقف عن حماية المسلحين. إن توفير الغطاء السياسي للإرهابيين وتصويرهم على أنهم ثوار، وإجبار الحكومة السورية على التفاوض معهم لن يجدي".