وقال فيصل في بيان: "شهدت شوارع الخرطوم اليوم مسيرات شعبية حملت مطالب جماهيرية مرفوعة لأجهزة الحكم الانتقالي، وهي ممارسة معتادة اكتسب الشعب السوداني وقواه الجماهيرية حق القيام بها بتضحياته ونضالاته العظيمة، إلا أنها انتهت بأعمال عنف أصيب فيها نفر عزيز من المواطنين السودانيين".
وحذر الوزير من مخططات بعض القوى التي تريد عبر التسلل لهذه المسيرات السلمية استغلالها في إحداث البلبلة وقيادة البلاد نحو الفوضى، بحسب صحيفة "السوداني".
وأكد حرص مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير على الإرادة الجماهيرية التي عبرت عنها ثورة شعبية شهد لها العالم أجمع.
وشدد على ضرورة صيانة وحماية مكتسبات الثورة، وعلى رأسها احترام حق الجماهير في التعبير السلمي عن آرائها ومواقفها، هو موقف أصيل نابع من احترام الحقوق والحريات المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية.
وندد الوزير في البيان باستخدام المفرط للعنف ضد الجماهير نتجت عنه إصابات مختلفة، ويجري متابعة توفير الرعاية الصحية للجرحى في المستشفيات، ويجد استخدام العنف المفرط إدانة كاملة منا، وسيتم التحقيق فيما جرى ومحاسبة المخطئين.
وانطلقت مسيرات، يوم أمس الخميس، باتجاه القصر الجمهوري، احتجاجا على إحالة عدد من ضباط الجيش للمعاش، وتصدت الشرطة للمحتجين وشهدت عددا من الشوارع كرا وفرا بين الشرطة والمتظاهرين، وسقط عدد من الجرحى جراء العنف من الشرطة.