وأشار المطران إلى أن المجمع كان فارغا من عام 2011 إلى عام 2014، حيث تم إجلاء معظم المواطنين الروس، وكذلك الممثلين عن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، من سوريا.
ووفقًا لهيلاريون: "عادت الحياة إلى المكان فقط في عام 2014، واستقبل المجمع اللاجئين من ضواحي دمشق، وهم يعيشون إلى الآن هناك".
كما استعاد المجمع الروسي عمله بشكل كامل عام 2017، وأكد رئيس قسم العلاقات الخارجية لـ"سبوتنيك": "لا يزال يتعين على البعثة مواجهة مختلف الصعوبات خلال العمل".
وقال المطران: "الصعوبات التي يواجهها ممثلو الكنيسة في دمشق غالبًا ما تكون ذات طبيعة داخلية وترتبط، أولاً وقبل كل شيء، بالمشاكل العامة لإعادة إعمار سوريا بعد الحرب، فتنطفئ الكهرباء عدة مرات في اليوم ولا يوجد غاز، ولا يوجد البنزين لتزويد سيارة. لكننا نأمل أن الوضع سيتغير مع عودة البلاد إلى الحياة السلمية.
وقال رئيس قسم العلاقات الخارجية في الكنيسة الأورثوذكسية الروسية، أن الكنيسة تقدم مساعدات لإعادة بناء الكنائس والمساجد المدمرة في سوريا، وتشارك في ترميم البنية التحتية في سوريا.