وقالت صحيفة "المصري اليوم" إن آلاف السائحين من الأجانب والمصريين تابعوا، ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس، إذ أنها ظاهرة فلكية وهندسية نادرة تتكرر يومي 22 فبراير/شباط و22 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
صباحكم حضارة عبقرية
ومن هنا تشرق الشمس....من قدس الاقداس
تابع آلاف السائحين من الأجانب والمصريين، ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس بمعبده الكبير بقدس الأقداس بمدينة ابوسمبل السياحية، تلك الظاهرة الفلكية والهندسية النادرة التي تتكرر يومي 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام. pic.twitter.com/uZJrDhebhD— ابن كيميت🇪🇬Ibn Kemet( الحساب المليون) (@KemetIbn) February 22, 2020
وتوافد مئات السائحين على المعبد منذ المساء في انتظار شروق الشمس لمشاهدة لحظة تعامد الشمس، حيث أقيمت على هامش التعامد احتفالية فنية كبيرة بساحة المعبد بمدينة أبوسمبل بمشاركة ٢٣ فرقة فنون شعبية محلية ودولية.
وقال عبدالمنعم سعيد مدير آثار أسوان والنوبة إن التعامد بدأ الساعة ٦:٢٠ دقيقة واستمر ٢٠ دقيقة.
وكانت دراسة قد كشفت في وقت سابق عن علاقة جمعت بين الملك رمسيس الثاني، والنجوم السماوية، وأفادت الدراسة، التي أعدها الدكتور أحمد عوض الباحث المصري المتخصص في رصد الظواهر الفلكية بالمعابد والمقاير المصرية القديمة، إن نجم "أوريون" قد اقترن شروقه السنوي مع يوم تتويج رمسيس الثاني ملكا على مصر.
ويرجح علماء الأثار أن يكون الملك رمسيس الثاني، قد أتم طقوس تتويجه في ذات يوم وساعة شروق النجم "أوريون".
وطبقا للدراسة، فإن هذا النجم يجسد التمثيل السماوي للمعبود "أوزيريس" والذي يعد أول من اعتلى عرش مصر القديمة، وأتم الملك رمسيس الثاني تتويجه تيمنا بهذا النجم واقترانا من خلاله بالمعبود "أوزوريس".
ويشير الدكتور أحمد عوض، في دراسته العلمية، إلى أنه من الإعجاز الفلكي الذي عرفته مصر القديمة، واشتهر به معبد أبو سمبل، هو أن الزاوية الأفقية لموقع شروق هذا النجم في يوم تتويج الملك "رمسيس الثاني" هي ذات الزاوية الأفقية التي تشرق عليها الشمس في يومي تعامد أشعتها على تمثال الملك داخل قدس الأقداس في معبد أبو سمبل.