أردوغان يعلن عن عقد قمة رباعية حول سوريا بمشاركة روسيا وفرنسا و ألمانيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الخامس من شهر مارس/ آذار المقبل لبحث الأوضاع في إدلب السورية .
وأضاف أن: "مسألة إدلب تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لأنقرة مثل عفرين ومنطقة نبع السلام شمال شرق سوريا، لكنه لم يحدد مكان عقد اللقاء.
في هذا الصدد، قال الخبير في الشئون التركية والمستشار الإعلامي، باسل الحاج جاسم:" إن الواقع الميداني الجديد والتقدم العسكري الذي حققه الجيش السوري في ريفي حلب وإدلب مؤخرا، سيكون له إنعكاس كبير على القمة الرباعية المرتقبة حول سوريا التي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمشاركة روسيا وفرنسا وألمانيا."
وأضاف أن: "هناك واقعا جديدا حدث في الأسابيع الماضية، وهو تغير خارطة الطريق من خلال تغير توجه القوى والسيطرة وبالتالي سيكون ذلك له انعكاس على المباحثات حول سوريا خلال القمة الرباعية المرتقبة".
حكومة "الوفاق" تدعو أمريكا لإنشاء قاعدة عسكرية في ليبيا
دعا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، فتحي باشاغا، الولايات المتحدة لإقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، لمواجهة نفوذ الدول الأجنبية المتزايد في أفريقيا.
وأضاف أن حكومة الوفاق، اقترحت استضافة قاعدة أمريكية بعد إعلان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير خططا لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في أفريقيا، وإعادة تركيز عمليات النشر عالميا على مواجهة روسيا والصين".
وأوضح العمري في حديثه لبرنامج "عالم سبوتنيك"، أن: "الولايات المتحدة لها مصالح في أفريقيا وربما يكون هناك تنسيق عسكري مع ليبيا، لكن حكومة الوفاق تتوقع من الولايات المتحدة أن تكون متواجدة كي توازن الوجود الروسي وهذا يتطلب قرار سياسي وعسكري بالتدخل في ليبيا".
من جهته، قال المحلل السياسي الليبي، سنوسي إسماعيل إن: "التعاون العسكري بين حكومة الوفاق والولايات المتحدة قائم مع قوات الأفريكوم إلا أنه تأثر بعد هجوم الجنرال حفتر على طرابلس لأشهر ثم عاد مرة أخرى".
أوروبا تدعو إسرائيل للتخلي عن بناء مستوطنات جديدة في الأراضي الفلسطينية
دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى إعادة النظر في خطط بناء مستوطنات جديدة في الأراضي الفلسطينية، معتبرا أن الخطوة الإسرائيلية: "ضارة بالتسوية في الشرق الأوسط".
وقال الممثل الأوروبي الأعلى للسياسة الخارجية والأمن، جوسيب بوريل إن: "مثل هذه الخطوات يمكن أن تسبب ضررا كبيرا للتسوية على أساس حل الدولتين".
في هذا السياق، قال رئيس تحرير صحيفة "رأي اليوم"، عبد الباري عطوان:" إن بناء 3000 وحدة استيطانية اسرائيلية جديدة، يعني ضربة قاضية لحل الدولتين ولعملية السلام في المنطقة."
وأضاف:" أن أوروبا تستطيع اتخاذ إجراءات عملية للضغط على إسرائيل لوقف بناء المستوطنات، فهى شريك اقتصادي كبير للأخيرة وتقدم أسلحة ودعم معنوي ومادي وتعويضات كثيرة، لذلك هناك الكثير من الوسائل التي تستطيع أوروبا اتخاذها للضغط على اسرائيل للتوقف عن ممارساتها."
وتابع قوله: "إن أوروبا تتحدث كثيرا وتفعل قليلا، فهى تخشى من ردود الفعل الإسرائيلية ولا تمارس أي إجراءات حقيقية كلما تنتهك إسرائيل القانون الدولي".
